يتناول الناس في العادة بيض الدجاج للحصول على فوائده المتعددة، ونادراً ما نرى أشخاصاً يتناولون بيض الحمام؛ حيث يتميّز بيض الحمام بصغر حجمه فيبلغ وزن البيضة الواحدة اثنين وعشرين غراماً، حيث تضع الحمامة بيضها في اليوم التالّي من التزاوج؛ فتضع البيضة الأولى، وبعد مرور أربعٍ وأربعين ساعةً تضع البيضة الثانية؛ حيث تتكون البيضة من 65% من الماء، و44% من المواد الجافّة، وتعدّ قشرة بيض الحمام هشّة جدّاً مقارنةً ببيض الدجاج، ويعود اختلاف لون بيض الحمام وشكله لاختلاف نوع سلالة الحمام.
يحتوي بيض الحمام على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد والبوتاسيوم الذي يزيد بنسبة خمسة أضعاف مقارنةً ببيض الدجاج، ولا يسبّب الحساسيّة كما في بيض الدجاج، وأيضاً يقاوم أمراض الحساسيّة، ويكثر استخدامه في الطبّ العربيّ والطبّ الصينيّ، كما أنّه يدخل في وصفات علاج التهاب الأنف، والربو، والأمراض الجلدّية، وعلاج البشرة، وتساقط الشعر، وقد أكّد خبراء التغذية على فوائد بيض الحمام العديدة، ونصحوا بتناوله طازجاً للحصول على النتائج المرجوّة، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من مشكلة النطق.
فوائد بيض الحمام للنطقيعتبر تناول بيض الحمام من الطرق القديمة التي تعالج تأخّر النطق وتحسين الصوت لدى الأطفال، ويساعد على التخلص من التأتأة، وتعدّ عمليّة النطق عمليّةً بيولوجيّةً ترتبط بمراكز المخ؛ حيث يعتقد البعض أن صوت الطفل يصبح جميلاً كصوت هديل الحمام. يمكن استخدام بيض الحمام عن طريق تناوله مسلوقاً كوجبة إفطارٍ للطفل يوميّاً ولمدّة أسبوعين، ويمكن خفقه مع الحليب، مع مراعاة إعطائه للطفل وهو طازج.
فوائد بيض الحمام الأخرىالمقالات المتعلقة بفوائد بيض الحمام للنطق